الرحلات الشعبية
الرحلات الشعبية عند أهل الخليج… سوالف، دلال، وهواء صحراوي!
إذا سمعت ضحكة تجي مع ريحة قهوة، وشفت خيمة وسط البر، وجمعة فيها سوالف، فـ أكيد أنت في رحلة شعبية خليجية!
الرحلات عند أهل الخليج ما هي مجرد نزهة… هي تراث، وراحة نفس، ولمّة من القلب.
في هذا المقال بنعيش سوا أجواء هالرحلات، ونفهم عاداتها الحلوة، وشلون يجهزون لها، ووش ما يصير تنساه قبل لا تطلع للبر!
أول شيء: نصب الخيمة
ما في رحلة شعبية بدون خيمة.
كل شيء يبدأ بنصب الخيمة في المكان المناسب، غالبًا في قلب الصحراء أو أطراف الجبال.
الخيمة تصير مجلس، مطبخ، وحتى غرفة نوم إذا طالت الجلسة.
ثانيًا: الكشتة
"كشتة" كلمة تطرب لها القلوب!
هي كل شي يتجهز قبل الرحلة:
دلال القهوة
أباريق الشاي
الفحم والحطب
الفرش والمساند
الطبخات الخفيفة (كبدة، بيض، شوفة على الصاج)
لا تنسى: الضيافة جزء من الهوية
إذا جاك ضيف في البر، تكرمه مثل ما تكرمه في بيتك.
يبدأون بـ القهوة العربية (ماء، هيل، زعفران، قِدر عتيق)
ثم التمر الفاخر
وبعدها "يا هلا ومرحبا، خذ راحتك"
الأكل في البر… له نكهة ثانية!
حتى البيض في البر يصير لذيذ!
بس فيه أكلات شعبية ما تقدر تفوّتها:
كبدة على الصاج
قرصان أو مراصيع
التمرية أو "لبى اللبن والتمر وقت المغرب"
وطبعًا لازم المشبّة شغّال طول الوقت!
بعد المغرب… تبدأ السوالف
وقت الغروب، تشتغل السوالف:
"تذكر أول مرة كشتنا هنا؟"
"يا رجال، مرّة ضاع علي الطريق وجاني جمل!"
وفي الخلفية:
شيلة خليجية هادئة، أو صوت النار وهي تطقطق.
ما يصير تطلع للبر بدون:
✅ فرشة عربية
✅ دفايات أو بطانيات (خصوصًا بالشتاء)
✅ مصباح أو لمبة شحن
✅ سماعة بلوتوث (لأجمل شيلاتك)
✅ شواية متنقلة
✅ طاولة قهوة
✅ سطل موية/رمل للنار
✅ "ولا تنسى الكميرا عشان توثّق اللحظة!" 📷
ختامها جلسة وسكينة
بعد يوم من الطبخ، الضيافة، السوالف، تطلع النجوم وتبدأ لحظة السكون…
كل واحد يمد رجله، يشرب شاي نعناع، ويقول:
"يا زين البر، ويا زين الطلعة الزينة!"
---------------------------------