منتجات تراثية
منتجات تراثية بطابع عصري... تجربة بتغيّر رأيك
كلنا نحب نعيش اللحظة، نلبس الجديد، ونجرب كل شيء حديث... لكن وش رايك تعيش لحظة قديمة بنكهة جديدة؟
في السنوات الأخيرة، بدأت تطلع منتجات تراثية بتصاميم عصرية تخطف القلب من أول نظرة. واللي جربها، ما عاد يشوف التراث مجرد ماضي… بل حاضر أنيق وله ذوق.
وش نقصد بمنتجات تراثية بطابع عصري؟
نقصد الأشياء اللي مستوحاة من التراث، من زخارف ونقوش وخامات وألوان، لكن بأسلوب يتماشى مع أذواق اليوم.
ما عاد السدو لازم يكون بس على الفرش، صار على الكفرات، الحقائب، حتى في تصاميم الأكواب.
التراث صار مودرن، بدون ما يفقد روحه.
اللبس أولًا: ثوب فيه أصالة وستايل
في بعض دول الخليج، مثل السعودية والإمارات، صار فيه ماركات محلية تصمم ثياب رجالية وعبايات نسائية بتطريزات مستوحاة من النقوش الشعبية أو رموز البدو.
تشوف الثوب من بعيد تقول عادي… لكن تقرّب؟ تكتشف تفاصيل فنية تحكي قصة المكان.
الاكسسوارات: التراث اللي تحطه في جيبك
من حقائب اليد النسائية المصنوعة من خامات يدوية إلى محافظ وجلود محفورة بنقوش قديمة، صار ممكن تشيل قطعة من الماضي معك وين ما رحت.
وفيه سلاسل وخواتم مستوحاة من المجوهرات الخليجية القديمة، لكنها بتصميم عصري يناسب الشباب والصبايا اليوم.
ديكور البيت: رائحة الزمن الجميل في لمسة أنيقة
لو دخلت بيت خليجي اليوم، غالبًا تلاقي زاوية فيها لوحات أو قطع ديكور تراثية بطابع جديد، مثل:
مصابيح معلقة فيها نقش الخزامى أو النجمة الثمانية
وسائد بزخارف سدو على كنبة مودرن
فناجين قهوة عربية محفورة بالليزر
التراث صار جزء من البيت، بس بدون ما يثقل الديكور.
المنتجات اليومية: حتى المطبخ صار له نكهة تراثية
مو بس اللبس والديكور، حتى منتجات المطبخ صار فيها هذا الدمج الحلو.
مثلاً، أباريق القهوة العربية بنقوش يدوية، أو طقم تقديم مصنوع من الفخار بس مصمم بشكل أنيق وحديث.
وحتى علب التمر والتوابل صارت تُعبأ بطريقة تليق بالضيافة الخليجية العصرية.
ليش تحبها؟ لأنك تحس أنك جزء من القصة
المنتجات هذي ما تعطيك بس شكل جميل… تعطيك شعور بالانتماء.
تحس أنك تربط بين الأجيال، وأنك تحمل معك ماضيك بدون ما تعيش فيه، وتعرضه للناس كأنه لوحة فنية.
مين يشتري هالمنتجات؟
الشاب اللي يفتخر بأصله ويحب يظهره بذوق
البنت اللي تحب التميز وتبي قطعة تحكي قصة
حتى السياح صاروا يحبونها كهدايا تحمل طابع خاص من الخليج
وين تحصلها؟
في كثير من المتاجر المحلية والخليجية، وحتى الأونلاين، صار فيه تصنيفات خاصة للتراث العصري.
وفيه منصات ومشاريع شبابية خليجية تشتغل على تصاميم جديدة كل فترة، تمزج بين الذوق المحلي والعالمي.
-------------------------------